حين تقترب من رئتي العتمة
ويصير جلدي مرأة لسواد داخلي
ادخل في صورك القديمة لاجمل ليلي
ارجع كما ترجع الانفاس للميتِ
لكن بلا ظلال ِ
استيقظ في حلم ٍ يشبهك ِ
يشبه قباب اسمك ِ العالي
احياناً يدخلني في صمت
يحتاج هذا الجسد لالاف الاجوبة كما يحتاج لاكثر الكلمات تاثيراً
فيصبح مدي الالحاح لدي محرجا ً
يصهل في صدري كلما دخلتني عتمة ً ما في ليلة ٍ ما
اصير ومراكب ِ فقط كلام
مع انني لم اترك لك ِ غير السلام,
كلما دخلني الليل اصير بلا ثبات اقف في المكان الخطأ
في الوقت الممنو ع,
وارجع لنفسي بلا نفسي
ان كان حقا ً هذا اسمي,
,
هي العتمة وارجوحة الليل في السماء
كلما تحرك في الافق عودك ِ
تحرك داخلي طفلا ً يراقصني ,
انه الميت في الذاكرة المقيم في رحلة ٍ عابرة,
لكنه محتما ً عليه البقاء,
ليخرق القوانين والاعراف
ينشد ما يريد ما يريده من لغة ٍ
حين يلفني ليلك المظلم وينتابني هوس التحليق وتشتد الحرائق في غابات صدري
لا شيء يرجعني الي مكان ِ
الا دعواتك ِ,
كم كنت انوي اللحاق بمن ساروا ومن ارادوا السير علي حافة فستانك ِ
اكتشفت بعد وقت ٍقصير ان رحلة ِ اقصر مما توقعت
وانني اشارة ً ضوئية يعبرني من شاء ومن له شأن في البقاء ,
اقف في المكان الخطأ
والوقت الممنوع والساعة والقمر
بلا رؤية تشبهني
احمل صورك ِ القديمة واعيد رسمها لكن لا افلح
احقاً يا هذا الليل احقا ً لا تراني
وتستمع لرنات عصبي
هي العتمة تحرق ما في قلبي
حين يحط المساء علي بشرتي وحين يعانق نجما ً نجمتي
ارجع كدورة ِ الحياة من حيث بدأت اول مرة
اتصادم وظلي فوق الطاولة وجسد ِ علي كرسي الموت
وبعض كلمات ِ وشعري
وفرشاة ِ
ارجع الي فضاء لغتي وتلال قصائد ِوعلوها وارتفاعها
عن مستوي سطح الدماغ
ارجع لاجد نفسي في الممنوع
احطم شبابيك هذا الصدر وزجاج هذا العمر الممتلئ بالذكريات ِ
انه لصبرا ً جميل انه لصبرا ً مستحيل
انا وظلان في الغرفة والليل من يحميه من جائع مثلي ,
كلما هجرتني نفسي وكلما ضيق العمر علي انفاسي
غلبني النعاس واستسلمت له كمن يرتمي في حضن مومس
انه لصبرا ً جميل انه لصبرا ً مستحيل
,,,
بقلم temogeeen