|
يقول الخلاوي والخـلاوي راشـد وهو واقـف بالمـا قبـال النثايـل
|
مضـل ولايستـاكـد إلا بعيـنـه وكل مضـل عـن مغانيـه سايـل
|
تمنيـت لا حافانـي الله بالمـنـى بهيفيـة تلـوي بعشـب المسايـل
|
إلى طار حب القلقلان ودورجـت فروخ القطا يلتـم شمـل الحمايـل
|
وتازي حلال مـن حـلال قريبـة ونحظى بشوف العين لا بالرسايـل
|
غدت بكرتي غفل وانا ماوسمتهـا سوى خط نيل بين آشافيـه سايـل
|
سرت بالدجى والحي في حال غفلة عني وفـوق النيـل فيهـا دلايـل
|
ترى بكرتي بالوصف عفرا دقيقـه ومخصرة الاذنين سمـرا الجدايـل
|
وفي عنقها طـوق تـلالا بروقـه وفي خدهـا الوضـاح للهم زايـل
|
ونور هزا بالنـور منهـا وطـره وعرض سلم من قول قيل وقايـل
|
وفي بكرتي وصف وانا ماذكرتـه وصف نفل وأخفى رسوم النفايـل
|
ومسـرة للقلـب وللعيـن قــره وفي الناس ما نلقى لحكـلا مثايـل
|
على لامها مايلتقـي مـن معـول ومن دونها ضرب الظبا والسلايـل
|
حمتها من المكروه والشين عصمه من مـد معبـود شديـد المحايـل
|
حماها جلاله هو شديـد المحالـه فريد البقا ما طـال عليـاه طايـل
|
على لام حكلا فـات كـل بحـره وانذابـت الالبـاب إلا القـلايـل
|
تمنيت حكلا عنـد عـدم يسومهـا ونشري لحكلا بالثمـون الجلايـل
|
فهي مطلبي لـولا قيـود تعوقنـي عني وعنها حال في الشرع حايـل
|
بعل سبقني قبـل قصـدي بحجـه والا فهي مرغوبتي فـي الحلايـل
|
فلو حل عنـد الله بالشـرع قتلـه قتلنـاه باشنـع قتـلـة بالقتـايـل
|
ولا عندنـا لونـا طلبنـا بـثـاره الا القنـا ومصقـلات نصـايـل
|
لك الله لولا الله لـو كـان حزبـه في بأس أسد يقذف الغيـظ صايـل
|
فلا عندنا في من ذكرنـا وحزبـه قتلنا فتى من خير الاشبـال طايـل
|
فـلا ردنـا الا عظيـم جـلالـه ومسراة سهم الليل من جوف سايل
|
وبالنـاس مـن لالـه تقـاة تـرده خاب وخسر من كان مختال نايـل
|
ومن جاز ظلم من له الملـك ذلـه فمن جر ثوب الظلم للنـاس زايـل
|
ولو أمهل الظالم من اخلاق حلمـه فله ساعة تلقى بها السـرج مايـل
|
فلو كان إن الموت عنـدي زمامـه كزيت له من غايل المـوت غايـل
|
واطفيـت بالدنيـا لـك الله ذكـره وارتاح قلبي مـن تـلاد الرذايـل
|
وانـا لحكـلا ودنـا فــوق وده ويا ودها بفـراق شيـن المخايـل
|
حكـلا عنـود مثـل ذا مـاتـوده وشوفه قذاة بعينهـا فـي القبايـل
|
وفي الدار يبلى مثل حكلا وغيرها وياما، وياما مثـل حكـلا مثايـل
|
فكم من صموت الحجل بلى بعاقـه وكم عاقة تبلى لوافـي الخصايـل
|
والناس في الدنيا حظـوظ وقسمـه وكم جاهل مغنى من المال سايـل
|
تمنيت لـو كـان التمنـي يفيدنـي أو (ليت) ترفع يا حجا الجار قايل
|
تمنيت لـو جانـي بشيـر يبشـر ويقول:بعـل مـورد الخـد زايـل
|
لك الله لـو جانـي بشيـر بعلمـه لا عطيه قبا من خيـار الأصايـل
|
وطـول التعنـي والتمنـي مذلـه يشقى بها القايـل ولا فيـه طايـل
|
ومن طالت همومه على حظ غيره مقسوم قلبه شب حامـي الشعايـل
|
والحر يرفـع همتـه عـن مناتـه مـا نـال شـيء بالتمنـات نايـل
|
ومن له من الرحمـن حـظ ينالـه والرب أصدق قايـل عـز قايـل
|
يعطي وجنات العـلا مـن نوالـه ويغني متى أعطى عديـم وعايـل
|
ومدات رب البيت تاتـي جزيلـه من دون وزان ومـن دون كايـل
|
فسبحان من نعمـاه جـم عميمـه وسبحان من بالمد يعطي الفضايـل
|
والكون مكفـول والأرزاق قسمـه والرزق مبسوط ومغنـى وعايـل
|
وإن جاك شك وان نوى القلب ريبه فاقرا كـلام الله واحفـظ وسايـل
|
وترى كل شيء كان لإحصاه عـده ذا قول معصوم صحيح الصمايـل
|
فلا من معنى نال من فـوق حظـه ولا من محروم لـلأرزاق جايـل
|
فسبحان من لاقـط ينسـى لـذره كفى ساعي الساعي ومن بالبطايـل
|
فـلا دابـة إلا علـى الله رزقهـا وترتـاب يالمخلـوق والله قـايـل
|
ومن كانت الدنيـا مـن الله حظـه مغبون لـو يعطـي مثلهـا مثايـل
|
والمال عـده كالرديـف المحـول والملك من هـذا إلـى ذاك زايـل
|
|