الظـروف ..المشااغل .. مطاالب الحياة التي لا تنتهي ..
ان الظروف هي شماعه نعلق بها اخطائنا والمبرر الوحيد الذي ممكن ان نختلق منه العذر .
للاسف كلمـة اصبحـت شماعـة لا اكثـر يعلقـون على متنهـا الاخطأ وترمـي من على كوالهـم هذا الخطأ تحت مسمى الظروف
ماهي تلك الظروف التي جعلتك تفعل هذا وماهي نوعها..
لا شيء
في وقتنا الحاضر الظروف هي العذر المختلق الوهمي لا اكثر
باختصار شديد ومن وجهة نظر قاصره علي اتمنى انني اوفق فيها
كلمة ظروف هي الوجه الآخر لعملـة ( انا حـر)
ولكن عندما اندثرت آلية انا حر في وقتنا الحالي خرجت لنا الظروف المختلقه الوهميه لتبرير خطأ او سلوك ..الخ
ولو اردنا ان نُعرف هذه الكلمه قد تكون هي عدم الا مبالاة ومغالطة الذات
وهي منتشره على نطاق واسع في وقتنا الحالي ومستهلكة لدى الكل من صغير وكبير
قد تنقذهم احيانا وقد تُصعب عليهم الطريق ولكن نبقى من ارقى وافضل الشعوب التي تجيد فنون الاعتذار والاختلقات الوهمية
اذا افعل ماطاب لك وافعل ما راودة لك النفس ومن ثم عليك الاختباء تحت ظلال هذه الشماعه .
المشكله اننا دائما نرمي التهم على الظروف
تاخرنا قلنا الظروف تعبنا قلنا الظروف
الظـروف تخلي الواحد زي الخروف..
ما رأيكم بهذا المثل..؟
وما رأيكم بالظروف..؟
هل يوجد شي أسمه ظروف حقاً..؟ أو نحن من نصنع الظروف وندعي ذلك..؟
لنرفع التهم عنا.. عندما يعاتبنا صديق؟؟ على أي شي فعلناه..؟
أو عندما نسرق وننهب ونجرح أحاسيس الأخرين..ونخطيء بحقهم..
أبسط كلمه سنقولها الظروف صح ولالا؟
وأحيانا قد يصل بالبعض إلى الإنحــــراف..والخروج عن العادات..وقد نرتكب المعاصي..؟
ثم نقول الظروف..؟
ماهي تلك الظروف.؟ ومن أي شي جاءت..؟