نعم إنه بشر
..!!
أحبائى...
نعم إنه
بشرا مثلنا ولكنه يوحى إليه
{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ }
الكهف110.
نعم إنه بشر ولكنه المصطفى فهو خيار
من خيار من خيار
!!!
فقد اصطفى الله
البشروفضلهم على الخلائق ليكونوا خلفائه فى الأرض .، واصطفى من البشر الرسل
والأنبياء عليهم السلام!!
واصطفى من الأنبياء آدم ونوحا ومنهم اصطفى آل إبراهيم
وآل عمران وفضلهم على
العالمين قال سبحانه وتعالى
{ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ
وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ } آل عمران33
حيث يبدأ ببيان من
اصطفاهم سبحانه وتعالى من عباده واختارهم لحمل الرسالة الواحدة منذ بدء الخليقة
ليكونوا طلائع الموكب الإيماني في شتى مراحله على مدار الأجيال والقرون منذ خلق آدم
وحتى يرث الأرض ومن عليها… وكان الجميع يلتقي في آدم ونوح فهو نسب
الإنسانية والعقيدة الموصول فى هذا الكون و ذلك الموكب الإيماني العظيم
.،ومن هذا الإصطفاء كان اصطفاء النبى من الرسل
مع أولى العزم من الرسل نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد وعليهم ومنهم اصطفى سيد الخلق محمد ليظل اسمه
يردد ه المؤمنين الموحدين فى شهادة هى أعظم شهادة للوحدانية وهى مفتاح باب الجنة
لمن أراد دخولها
((لا إلاه إلا الله محمد رسول الله))
ولذلك عندما تمر بنا ذكرى
ميلاد الهادى والخاتم لابد لنا
من التذكر والتذكير ليس نسيانا ًأو غفلة وإنما عملا ًبقول الحق تبارك وتعالى
({وَذَكِّرْ
فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55) وسيد الخلق محمد مع دخوله
مع آل إبراهيم فقد جازت مرتبته الإصطفاء لأنه حبيب ورحمة .، قوله تعالى
({وَمَا
أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ
}الأنبياء107)
فالرسل خلقوا للرحمة ومحمد خُلق بنفسه
رحمة … فلذلك صار أماناً للخلق لذلك قال
"إنما أنا
رحمة مهداة "…
أي هدية الله للخلق أجمعين جنا ًوإنسا ًشجرا ًوحجرا ً!!!
وأعظم منه
لم تلد النساء
وإذا كان من مظاهر
الإحتفال بمولده
فى مصر "السكر والحلاوة " فإن مولده سكر وحلاوة
ليس اقتصارا للذكرى على
الإحتفاء بها بما يصنع من الحلوى بل لأن صاحب الذكرى بكل
المعانى والأسامى والأهواء والظنون هو بحق أحلى من السكر والحلاوة ولما لايكون ذلك
وهو المصطفى
الذى..
مبلغ العلم فيه أنه بشر
وأنه خير خلق الله
كلهم!!
وهو من زكاه رب العزة
بقوله({وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }
القلم4).، وهو من صلى الله عليه وملائكته وأمرنا بذلك
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ
يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
}الأحزاب56،وما ناداه باسمه مجردا
أبدا
ًبل كان ينادى عليه ب(يا أيها النبى) و(يا أيها الرسول) وعند الإخبار عنه باسمه مجردا كان يتبع ذلك
بصفة
الرسالة({مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ}
الفتح29)({مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ
أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ
النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً
}الأحزاب40).،وحتى عندما كان يلقبه لقبه بأشرف
نسب ولقب يمكن أن يصله
مخلوق بالعبودية له سبحانه وتعالى ({سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ } الإسراء1
وعندما أراد القسم به أقسم بحياته({لَعَمْرُكَ
إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ
}الحجر72).،
وخصه بأسماء غير معهودة أو معلومة وما كنى ولقب بها بشر قبله وكان
تعالى يناديه
بها وسطرها فى قرءان يتلى
إلى يوم القيامة تقديرا ومحبة
ومودة وحميميةوخصوصية له صلى الله عليه وسلم.
طه ({طه * مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى }
طه1؛2#
يس {يس* وَالْقُرْآنِ
الْحَكِيمِ} يس 1؛2
#
أَحْمَدُ { وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن
بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ } الصف6
نُورٌ{ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ
مُّبِينٌ } المائدة15
َسِرَاجاً مُّنِيراً {وَدَاعِياً إِلَى
اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً }
الأحزاب46
الْمُزَّمِّلُ{يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ
إِلَّا قَلِيلاً } المزمل1 ؛ 2
الْمُدَّثِّرُ{يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ
فَأَنذِرْ } المدثر1؛2