مصر االحضارة _مصر الفراعنة
ادارة المنتدى ترحب بزيارتكم وتسجل أرائكم وتشكر اهتمامكم وحرصكم الدائم على التواجد المستمر فى المنتدى ويسرنا قيامكم بالتسجيل بالمنتدى اضاء دائمين
مصر االحضارة _مصر الفراعنة
ادارة المنتدى ترحب بزيارتكم وتسجل أرائكم وتشكر اهتمامكم وحرصكم الدائم على التواجد المستمر فى المنتدى ويسرنا قيامكم بالتسجيل بالمنتدى اضاء دائمين
مصر االحضارة _مصر الفراعنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مصر االحضارة _مصر الفراعنة

عام * ثقافى* فنون * شعر* ادب * رياضة * اسلاميات* ديكور * اغانى* فيديو * افلام* فكاهة * تسالى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
----





التغيرات الكونية فى اخر الزمان الجزء الاخير 1241581667
                                                 




 

 التغيرات الكونية فى اخر الزمان الجزء الاخير

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمدالبرنس
العضو
العضو



عدد المساهمات : 8
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
العمر : 45
الموقع : القاهرة

التغيرات الكونية فى اخر الزمان الجزء الاخير Empty
مُساهمةموضوع: التغيرات الكونية فى اخر الزمان الجزء الاخير   التغيرات الكونية فى اخر الزمان الجزء الاخير Icon_minitimeالثلاثاء 04 أغسطس 2009, 6:07 pm

قال ((وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ)) وفي رواية : ((سَتَخْرُجُ نَارٌ مِنْ حَضْرَمَوْتَ أَوْ مِنْ نَحْوِ بَحْرِ حَضْرَمَوْتَ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ تَحْشُرُ النَّاسَ)). الترمذي(2247)، وصححه الألباني.

وفى رواية لمسلم : ((....وَنَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قُعْرَةِ عَدَنٍ تَرْحَلُ النَّاسَ)).

وهذه نار حقيقة، ليست كناية عن نار الحروب والفتن، فهي نار واحدة كما قال ابن حجر رحمه الله، فإن قيل في الأرض أناس كثيرون ، قال ابن حجر : فابتداء خروجها من قعر عدن، فإذا خرجت انتشرت في الأرض كلها- أي ذهبت شرقاً وغربت لتسوق الناس إلى الشام، حيث المحشر هناك- ، ثم تحشر الناس من المشرق إلى المغرب. فتح الباري بتصرف.

ومكان خروجها من جهة اليمن من حضرموت، وأخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- عن حال الناس عندما يحشرون بالنار هذه فقال : (( يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى ثَلَاثِ طَرَائِقَ رَاغِبِينَ رَاهِبِينَ، وَاثْنَانِ عَلَى بَعِيرٍ، وَثَلَاثَةٌ عَلَى بَعِيرٍ، وَأَرْبَعَةٌ عَلَى بَعِيرٍ، وَعَشَرَةٌ عَلَى بَعِيرٍ- قال بعضهم العشرة يعتقبونه فيركب الواحد وينزل الآخرون وهكذا- ، وَيَحْشُرُ بَقِيَّتَهُمْ النَّارُ، تَقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا –من القيلولة- وَتَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا –نوم الليل-، وَتُصْبِحُ مَعَهُمْ حَيْثُ أَصْبَحُوا، وَتُمْسِي مَعَهُمْ حَيْثُ أَمْسَوْا)). البخاري( 6522) مسلم(2861) واللفظ له.

فهذه ملازمة، لأنه لا مناص من حشرهم، وإخراجهم من أماكنهم وبلدانهم وقبائلهم وبيوتهم ومزارعهم بالإجبار بالإحراق، لا بد أن يخرجوا، فهذه تحشر الناس في آخر الزمان، في آخر عمر الدنيا، قال ابن كثير رحمه الله : ( وهذا الحشر هو حشر الموجودين في آخر الدنيا–يعني ليس هو الحشر العام يوم القيامة من القبور إلى أرض المحشر وأرض الجزاء والحساب، هذا حشر آخر قبله مصغر قبل قيام الساعة مباشرة -، من أقطار محلة الحشر، وهى أرض الشام، وأنهم يكونون على أصناف ثلاثة، فقسم يحشرون طاعمين كاسين راكبين، وقسم يمشون تارة ويركبون أخرى وهم يعتقبون على البعير الواحد من قلة الظهر-من قلة الدواب- وتحشر بقيتهم النار، وهى التي تخرج من قعر عدن ، فتحيط بالناس من ورائهم، تسوقهم من كل جانب إلى أرض المحشر، ومن تخلف منهم أكلته النار.. وهذا كله مما يدل على أن هذا في آخر الدنيا، حيث الأكل والشرب والركوب، والظهر المستوي وغيره، وحيث يهلك المتخلفون منهم بالنار، ولو كان هذا بعد نفخة البعث، لم يبق موت ولا ظهر يَسْرِي، ولا أكل ولا شرب ولا لبس في العرصات). النهاية في الفتن والملاحم.

تفسير الأحداث بين المؤمنين والمنافقين

عباد الله، إن الدروس العظيمة التي تؤخذ مما أخبرنا عنه الله ورسوله، في آخر الزمان الاتعاظ والاعتبار، ومعرفة قدرة العزيز الجبار، وأن الله -سبحانه وتعالى- هو المهيمن، وهو القوي، وهو الذي يتحكم في الأرض والسماء، -سبحانه وتعالى- بيده كل شيء، ليس بيد قوةٍ في الأرض ولا بشرٍ، وأنهم جميعاً إلى الموت سائرون، وأن هذه الأرض بما عليها إلى الله -عز وجل- تصير، وأنه -سبحانه وتعالى- يرث الأرض ومن عليه، والعظة أن يعتبر الناس بما يصيبهم .

وأنت ترى يا عبد الله تفسير أهل الإيمان بالأحداث يختلف عن أهل الكفر والنفاق، أهل الإيمان إذا وقعت المصيبة في الأرض قالوا : بما كسبت أيدينا، ارجعوا إلى الله وتوبوا يا أيها الناس . أهل النفاق : لا علاقة للحدث بالذنوب، وهذه معركة قائمة الآن في المقالات، بين أهل الإيمان وأهل النفاق، فأهل النفاق يصرون إصراراً تاماً على تفسير الحدث بظاهر من الحياة الدنيا، تفسير الحدث التفسير العلمي الجيولوجي الفلكي التفسير المعروف عندهم فقط ولا يربطون ذلك بأي شيء من قدرة الله قوة الله انتقام الله بطش الله تذكير الله للعباد، مكذبين بآيات الله في كتابه، لما قال : {وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا} (الإسراء:59). فهؤلاء يقولون : لا تخويف ولا شيء هذه ظاهرة طبيعية، يقول بما كسبت أيديكم،{وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ}(النساء: من الآية79) ، يقول لا علاقة لها بما كسبت أيديكم ولا علاقة لها بما يقترفه الناس من الذنوب، والقضية كلها قضية جيولوجية قضية أرضية قضية علمية، ظاهرة طبيعية، ليطبعوا الحدث لأنهم لا يريدون للناس أن يتعظوا، أهل النفاق لا يريدون للناس أن يتوبوا، ولا يريدون للناس أن يتأثروا، يريدون الناس أن يستمروا في لهوهم سادرين ، وفي غيهم مستمرين، ولا يريدون توبةً ولا استغفاراً لأن قضية سماع الاستغفار أو الذكر لا يطيقونه، ولذلك ترى استهزاءهم ما ذنب الناس الفلانين حتى يحصل عندهم الزلازل، الغباء العلماني لا يهتدي إلى أن المصيبة إذا صارت في قوم لا يشترط أن يكونوا هم أنجس أهل الأرض، ولا أفسق أهل الأرض، ولا أعصى أهل الأرض، بل قد يكونون أقل ذنوباً فيصيبهم الله ليكفر عنهم من سيئاتهم، ويبقى الأفسق والأعصى تدخر لهم سيئاتهم إلى يوم الدين، الغباء العلماني يرفض رفضاً تاماً أن يربط بين الحدث والذنب، قاطعاً للطريق لأنهم لصوص قلوب، بين الناس وبين التوبة، هذه خطة واضحة جداً، ثم قضية ما يسمونه بالتفسيرات الدينية، لأن نفوسهم المريضة التي تحب الدنيا وعميت عن الآخرة لا ترى إلا ظاهراً من الحياة الدنيا، وهو التفسير الطبعي الأرضي العلمي كما يقولون، وأما التفسير الشرعي القرآني النبوي فهم عنه معرضون، وهذا واضح اختلاف المنطلقات واضح جداً أثره على تفسير الأحداث، وعلى أخذ العبر والعظات من الأحداث، قال الإمام القرطبي رحمه الله : والحكمة في تقديم الأشراط ودلالة الناس عليها تنبيه الناس عن رقدتهم، وحثهم على الاحتياط لأنفسهم بالتوبة والإنابة لكي لا يباغتوا، فينبغي أن يكون الناس بعد ظهور أشراط الساعة قد نظروا إلى أنفسهم واستعدوا للساعة .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى :

" والحكمة في تقدم الأشراط إيقاظ الغافلين، وحثهم على التوبة والاستعداد " اهـ.

وأما الذين يقتصرون على النظر إلى الأمور من منظر الدنيا فقد قال فيهم شيخ الإسلام :

"فالذي يضيف خلق الحيوان والنبات إلى ما في مادتها من الطبع أليس هو أحمق وأجهل وأظلم وأكفر، وكذلك خلق السحاب والمطر من الهواء والبخار هو كذلك، وإضافة الزلزلة –يقول شيخ الإسلام عن تفسير الطباعيين للزلازل-إلى احتقان البخار، وإضافة حركة الرعد إلى مجرد اصطكاك أجرام السحاب، إلى غير ذلك من الأسباب –يعني يعرضون عما ذكره الله -التي ضلوا فيها ضلالاً مبيناً ". قاعدة في المحبة (1/31).

وقال -عز وجل- : {فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ} (محمد:18) . إذا جاءت الساعة انتهى، والتذكر لا ينفع، وقد اقتربت ودنت وأزفت، ومن كثرة العمارة في الأرض والمصانع والمزارع والمباني وناطحات السحاب وما فيها من أنواع اللهو والملاهي والملذت يظن الناس أنها خالدة باقية ستبقى تُعمّر وتُعمّر، و تبنى فيها الأشياء بلا حدود، والصناعات ستستمر وتستمر بلا قيود، كلا والله بل إنها آيلة إلى الخراب ولا شك، وليس معنى هذا أن لا نعمر وأن لا نزرع، كلا والله، ولكن أن نبتغي به وجه الله، وأن لا ننشغل به عن ذكر الله. {وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا }(القمر: من الآية2). وقال سبحانه عن المعرضين { فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَْ}(يونس: من الآية88). وأما أهل الإيمان إذا رأوا أشياء من أشراط الساعة قالوا : {هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً}(الأحزاب: من الآية22).

وليس معنى ذكر الأشراط أن تأول الأحداث لتوافق الشرط بزعم جاهل، ليقول هذا هو هذا، فإن هذا يحتاج إلى علم بالكتاب والسنة وعلم بالواقع، وعلم باللغة العربية، حتى يفسر هذا هو الشرط، لأن بعض الناس بجهلهم يفسرون أشراط الساعة بأحداث تحدث، ليست هي، ربما يكون من مقدماتها، ربما يكون من أوائلها، ربما لا يكون له علاقة أصلاً، والمهم أن الله ذكر لنا هذه الأشراط للاعتبار، والإخبار بأن هذه الأرض زائلة وأن موعدنا مع الله وأن مردنا إلى الله .

فجُزها ممراً لا مقرا وكن بها

غريباً تعش فيها حميدا وتسلمُ


أو ابنَ سبيل قَالَ في ظل دوحة

وراح وخلَّى ظلها يتقسَّمُ


أخا سفر لا يستقرُ قراره

إلى أن يرى أوطانه ويسلمُ



قَالَ : أي نام القيلولة .

أوطانه : الجنة .

وهكذا يا عباد الله ينبغي أن يكون عملنا لله، وأن نعود إلى الله، وأن نستعد للآخرة وأن هذه الدنيا زائلة فلا انشغال بها عما يكون في ذلك المقام .

اللهم آمنا في الأوطان والدور، وأصلح الأئمة وولاة الأمور، واغفر لنا يا عزيز يا غفور، اللهم تقبل عملنا واغفر ذنبنا، واقض ديننا، واستر عيوبنا، واهد ضالنا، وردنا إلى الحق رداً جميلا، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا، وأصلح نياتنا وذرياتنا، أعطنا ولا تحرمنا، وزدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، ارزقنا فعل الخيرات، والوقاية من المنكرات، وحب المساكين، اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة، سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين .

منقول : لامانة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعيد
صاحب المنتدى
صاحب المنتدى
سعيد


عدد المساهمات : 480
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/06/2009
العمر : 69
الموقع : cairo egypt

التغيرات الكونية فى اخر الزمان الجزء الاخير Empty
مُساهمةموضوع: رد: التغيرات الكونية فى اخر الزمان الجزء الاخير   التغيرات الكونية فى اخر الزمان الجزء الاخير Icon_minitimeالإثنين 10 أغسطس 2009, 6:30 pm

التغيرات الكونية فى اخر الزمان الجزء الاخير M5znk-1987430301
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://meda_555@yahoo.com
 
التغيرات الكونية فى اخر الزمان الجزء الاخير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التغيرات الكونية فى اخر الزمان الجزء الاول
» التغيرات الكونية فى اخر الزمان الجزء الثانى
» التغيرات الكونية فى اخر الزمان الجزء الثالث
» التغيرات الكونية فى اخر الزمان الجزء الرابع
» التغيرات الكونية فى اخر الزمان الجزء الخامس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مصر االحضارة _مصر الفراعنة :: المنتدى الدينى :: الاسلامى العام-
انتقل الى: